بطاقة تعريفية حول الزاوية العمراوية الشريفة
الموقع : تقع الزاوية العمراوية في اسفل
وادي تودغى على الصفة اليسرى وذلك على بعد 15 كيلومتر من مدينة تنغير إقليم تنغير ورزازات
في منطقتي اتصال بين ورزازات والراشدية وهي جغرافيا جزء من حوض تافيلالت في ارتفاع
1250م عن سطح البحر في دوار حارة المرابطين مقر الزاوية وقد سميت كذلك نسبة لمؤسسها
الولي الصالح سيدي الحاج عمرو ....
النشاة : نشات الزاوية في العهد السعدي
انطلاقا من أواسط القرن التاسع الهجري 855هـ - 1480م في إطار الأحداث التاريخية التي
عرفها المغرب والتي تجلت في ضعف السلطة المركزية
الوطاسيون أمام الضعوط الخارجية التي عرفها المغرب .
المؤسس : هو المولى الحاج عمرو مؤسس
الزاوية العمراوية يتصل نسبه ب وكاك بن
زلوان دفين أكلو الذي هو احد الفاعلين في تاسيس الدولة المرابطية ويقول عنه
العلامة محمد المختار السوسي هوالمولى الحاج عمرو الذي تنتسب اليه الاسرة من بعده رحالة وعالم بارع في
المنطق غيور على العلوم ان يتعاطها من لايتقنها تخرج في فاس بابن غازي
وطبقته في رفقة له من الجزوليين توفي سنة 930هـ "
الحاج الرحالة سيدي عمرو بن يعزى السملالي من غابة الطير حج ورحل لقي ابن غازي في
فاس كان حيا قرب الثلاثين وتسعمائة " وقال عنه ابو العباس احمد بن عبد الله البكري في
شجرة نسب المولى الحاج عمرو "
ان اصله من سوس وتحديدا من منطقة "أرغن "
وله اخ شقيق يدعى المولى موسى الذي هاجر هو الأخر سوس في اتجاه مدغرة .ورفع البكري
نسبه الى الشرفاء الادارسة اذ أن جده اسمه عامر بن حريز بن محروز بن عبد الله بن
ابراهيم بن ادريس بن يوسف ... بن عبد الحكيم بن المجيد بن ادريس بن عبد الله
الكامل بن الحسن المثنى بن الحسين السبط بن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ابن
مولاتنا فاطمة الزهراء بن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم . .
وقد خلف
المولى الحاج عمرو استناد إلى الشجرة التي تحدث عنها أبو العباس أحمد بن عبد الله البكري
أبناء أربعة: وهم :عبد القوي وعلي وابراهيم ويعقوب الذين نسلوا أبنـاء وحفـدة.
وإليهم ينتسـب أغلب سكـان القصـر، وتضيـف الشجـرة أن ابوه (
أمحمد بـن القاسم )
دفـن بأرغن بسوس ..وهم الفروع الاصلية في البلاد التي ظلت لوقتنا الراهن وكلهم من ام واحدة من منطقة فركلة ايت بوتخساين تسمى لالة فاطمة بنت عبد الواسع
ينتهي نسبها الى سيدي علي اويوسف جد ايت بوتخساين باسرير.
الموسم : انطلاقا من كون الزاوية العمروية
مؤسسة علمية وثقافية الى جانب الاداوار الاخرى سانها شان باقي الزوايا فانها كانت
تتوج سنتها الدراسية بموسم ديني يقام عادةفي الاسبوع الاول بعد عيد الاضحى المبارك
لمدة ثلاثة ايام من 18الى 20 من ذي الحجة وقد كان هذا الموسم المعروف باللغة
المحلية بـ "
أكدود "
في الأصل موسما دينيا قبل أن يطغى عليه الطابع التجاري يقصده طالبوا العلم والعلماء من كل الأصقاع قصد الدراسة
والمناقشة حيث يتم فيه التنويه بالطلبة الذين انهوا دراستهم العلمية بالزاوية وقد
دأبت "السلطة
"
منذ فجر الاستقلال على ايفاد وفد رسمي يترأسه السيد عامل صاحب الجلالة على الاقليم أو من ينوب عنه من
رجال السلطة الاقليمية أو المحلية لحضور هذه التطاهرة الدينية بمقر الزاوية ومع
تغير الأحوال فلم يبقى من تلك العادات الا
الطابع التجاري الذي افقد للموسم طابعه الاصلي الديني . .. .
الاصالة : مهما يكن من امر ومهما تغيرت
الاداوار فان الزاوية العمروية كانت ولا تزال قلعة حصينة ومحجا للراغبين في حفظ كتاب الله .....وتدريس
العلوم الشرعية وهذا ماتجلى من خلال مدرسة الحاج عمرو للتعليم العتيق .
·
معجم المؤلفين المؤلف:
عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)
·
الناشر: مكتبة المثنى
- بيروت، دار إحياء التراث العربي بيروت
·
بحث لنيل الاجازة
في التاريخ محمد حمدان 96-97
·
محمد المختار
السوسي وفيات الرسموكي –الرباط –مطبعة الساحة الطبعة 1 -1988
·
شجرة اولاد الولي
الصالح سيدي الحاج عمرو وبتنغير .
·
ابو العباس أحمد بن
محمد البكري النسب الشريف مخ الخزانة العلمية الصبيحية سلا.وكذلك رسمه لشجرة نسب الزاوية
الملحق رقم 2
·
دوريـة نسـب الشرفاء الأدارسـة ، مبـارك السباعـي
، ع / ، سنـة 1995 الربـاط ،.